القائمة الرئيسية

الصفحات

جميع المعلومات عن المرعب الحكم بيرلويجي كولينا

الحكم بيرلويجي كولينا

كولينا


الأسم الكامل: بيرلويجي كولينا

اللقب: الحكم الأصلع + المرعب

مواليد: 13 / 2 / 1960

العمر: 65 سنة

الجنسية: إيطالي

مكان الولادة: بولونيا - إيطاليا

المهنة: حكم كرة قدم

الحالة: معتزل

سنة بداية التحكيم: 1983

سنة بداية التحكيم الدولي: 1995

سنة الاعتزال: 2005

الطول: 188سنتيمتر

وزنة: 83 كيلوجرام

————————————————————————

أهم المباريات التي حكمها كولينا والإنجازات 

- نهائي كأس العالم (2002)

- نهائي دوري الأبطال (1999)

- نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (2004)

- نهائي الأولمبياد (1996) 

- تم اختياره كـ أفضل حكم في العالم  6 مرات متتالية (1998 , 1999 , 2000 , 2001 , 2002 , 2003)


————————————————————————


 نبذة عن كولينا
بيرلويجي كولينا - Pierluigi Colina

مقدمة
في عالم كرة القدم، تتجه الأضواء نحو النجوم والمدربين، لكن الحكم الإيطالي بييرلويجي كولينا استطاع أن يصبح نجمًا من نوع مختلف. اشتهر كأبرز حكم كرة قدم في العالم، وتميز بمظهره الفريد وقراراته الحاسمة، ليُصبح رمزًا عالميًا في عالم التحكيم. في هذا المقال، نستعرض مسيرته، إنجازاته، وتأثيره في تطوير التحكيم الكروي.


من هو بييرلويجي كولينا؟
بييرلويجي كولينا هو حكم كرة قدم إيطالي سابق، وُلد في مدينة بولونيا عام 1960. رغم دراسته للاقتصاد، اختار دخول عالم التحكيم، ليصنع لنفسه مسيرة احترافية مذهلة. حصل على الشارة الدولية من الفيفا عام 1995، وأدار أهم المباريات في تاريخ اللعبة.


بدايته في التحكيم وتطوره السريع
بدأ كولينا التحكيم في الدوري الإيطالي للدرجات الصغرى، ثم صعد بسرعة إلى دوري الدرجة الأولى "السيري آ". تميز في اتخاذ قرارات تحكيمية صارمة، وظهر بشخصية قوية داخل الملعب. أصبح مرجعًا في مجال التحكيم، واستُدعي لإدارة مباريات حاسمة على مستوى العالم.


أسباب شهرة كولينا العالمية
كولينا ليس فقط أشهر حكم كرة قدم في العالم، بل يعتبره الكثيرون أفضل حكم في تاريخ كرة القدم، بسبب:

  • دقة قراراته وسرعة رد فعله.

  • مظهره المميز الذي أكسبه حضورًا خاصًا.

  • احترام اللاعبين والمدربين لأسلوبه العادل والحازم.

  • إدارته لنهائيات بطولات عالمية مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.


أشهر المباريات التي أدارها كولينا
من أبرز المباريات التي أدارها:

  • نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ.

  • نهائي كأس العالم 2002 بين البرازيل وألمانيا.

  • مباريات حاسمة في كأس الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم.


جوائز كولينا وألقابه كحكم
نال كولينا العديد من الجوائز الفردية بفضل مسيرته الاستثنائية، منها:

  • جائزة أفضل حكم في العالم 6 مرات متتالية (1998–2003) من الاتحاد الدولي للإحصاءات.

  • تم تصنيفه كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ التحكيم الرياضي.

  • أُدرج اسمه في قاعة المشاهير لكرة القدم الإيطالية.


اعتزاله التحكيم وأسبابه
في عام 2005، قرر كولينا الاعتزال بسبب خلاف مع الاتحاد الإيطالي، بعد توقيعه عقدًا إعلانيًا مع شركة سيارات كانت ترعى أحد الأندية، ما اعتُبر تضارب مصالح. رغم اعتراض الجماهير، التزم كولينا بالقرار وغادر الملاعب وهو في قمة المجد.


الحياة بعد التحكيم
بعد الاعتزال، لم يبتعد كولينا عن كرة القدم. أصبح مسؤولًا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وساهم في تطوير نظام حكم الفيديو (VAR). كما شارك في تدريب الحكام حول العالم، وواصل مسيرته كمستشار ومُحاضر في مجال التحكيم.


كولينا في نظر الجماهير
يُعتبر بييرلويجي كولينا نموذجًا للحكم المثالي في كرة القدم. لم يكن مجرد رجل يُدير المباريات، بل شخصية لها حضورها واحترامها وتأثيرها داخل الملاعب. حتى بعد اعتزاله، لا يزال يُذكر اسمه كلما تحدّث الناس عن النزاهة والعدالة في التحكيم.


خاتمة
بييرلويجي كولينا ليس مجرد حكم سابق، بل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم. جمع بين الاحتراف، الكاريزما، والدقة، وترك إرثًا لا يُنسى في عالم تحكيم كرة القدم. مسيرته تُثبت أن العدالة والانضباط يمكن أن تجعلا من الحكم نجمًا حقيقيًا في أعين العالم.

تعليقات